الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسيةمنوعات“سوق الحرامية” في دمشق.. “إرم نيوز” يستكشف غرائب المعلم المثير (صور)

“سوق الحرامية” في دمشق.. “إرم نيوز” يستكشف غرائب المعلم المثير (صور)

سوق الجمعة في دمشق: من "الحرامية" إلى وجهة تسوق متجددة

منذ سقوط النظام السوري السابق في 8 ديسمبر 2024، شهد سوق الجمعة في دمشق، المعروف بسوق "الحرامية"، تحولًا ملحوظًا في معروضاته وخياراته. مع فتح الحدود وتدفق بضاعة البالة الأوروبية عبر تركيا، أصبح السوق وجهة مفضلة للعديد من الزبائن الذين يبحثون عن صفقات مميزة.

تنوع المعروضات والأسعار

يتميز سوق الجمعة بتباين الأسعار بشكل كبير مقارنة ببقية الأسواق في دمشق. يمكن للزائر العثور على نفس البضاعة بنصف السعر، مما يجعله خيارًا جذابًا للعديد من المتسوقين. ومع ذلك، تزداد الأسعار كلما ابتعد المرء عن السوق الرئيسي نحو البسطات والأسواق الفارهة.

من الخردة إلى البضائع الجيدة

يُعرف سوق الجمعة ببيع كل شيء، بدءًا من الخردة وقناني الزجاج الفارغة، وصولاً إلى الأدوات المنزلية المستعملة. لكن الوضع تغير اليوم، حيث دخلت أنواع جديدة من البضائع الجيدة، مثل الأحذية الأوروبية من النخب الجيد، وصحون الزجاج من الماركات العالمية.

تجربة الزبائن

يحرص الكثير من الناس على زيارة السوق بدافع الفضول، حيث يأمل البعض في العثور على "لقطة" نادرة بسعر زهيد. يقول "أبو ياسر"، أحد الزبائن، إنه اشترى حذاء رياضيًا من نوع "نايك" بحالة جيدة بسعر 20 ألف ليرة، بينما كان معروضًا خارج السوق بـ50 ألف ليرة.

"غزو" البسطات وتأثيره

أدى تدفق البضائع من الخارج إلى ظهور أسواق جديدة في دمشق، مما جعل باعة سوق الجمعة مضطرين لتحديث معروضاتهم. يقول "محمد الجسري"، بائع معدات الإصلاح الكهربائية، إن الأسعار في السوق أقل بكثير من المحلات المختصة، مما يجذب الزبائن.

المزج بين القديم والحديث

يتميز السوق بتنوع المعروضات، حيث يجتمع القديم مع الحديث. يمكن للزائر العثور على قداحات قديمة تعمل بطريقة تقليدية، مما يضيف لمسة من التاريخ إلى تجربة التسوق.

عشق الأشياء القديمة

يُقبل بعض الزبائن على شراء الأشياء القديمة، حتى لو كانت غير صالحة للاستخدام، بهدف عرضها في منازلهم. يروي "أبو علي" كيف باع قداحة قديمة بـ50 ألف ليرة لأحد عشاق المقتنيات.

حركة نشطة طوال الأسبوع

رغم ارتباط اسم السوق بيوم الجمعة، إلا أنه يفتح أبوابه طوال أيام الأسبوع، ويشهد حركة نشطة بفضل تنوع الخيارات المتاحة. يمكن العثور على قطع تبديل المعدات الكهربائية القديمة، مما يجعله وجهة مفضلة للعديد من الزبائن.

قصص ونوادر

لا تخلو السوق من القصص الطريفة والنادرة. يروي بعض الباعة كيف عثروا على قطع نقدية ذهبية في بضاعة قديمة، مما جعلهم من أصحاب المحلات الكبيرة. يعتبر الزبائن السوق مكانًا مليئًا بالحكايات والقصص التي تضيف طابعًا خاصًا لتجربتهم.

خاتمة

سوق الجمعة في دمشق ليس مجرد مكان للتسوق، بل هو تجربة ثقافية واجتماعية غنية. مع تنوع المعروضات والأسعار، يبقى السوق وجهة مفضلة للعديد من الزبائن الذين يبحثون عن صفقات مميزة وقصص مثيرة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة