السبت, يونيو 21, 2025
الرئيسيةحوادثمن هو المسؤول عن قتل موظفين إسرائيليين في واشنطن؟ – فيديو –

من هو المسؤول عن قتل موظفين إسرائيليين في واشنطن؟ – فيديو –

حادثة مأساوية أمام متحف كابيتال اليهودي

في مساء يوم أمس، شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثة مأساوية حيث قُتل اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية أمام متحف كابيتال اليهودي. كانت الفعالية الدبلوماسية التي نظمتها اللجنة اليهودية الأمريكية تجمعًا مهمًا، لكن ما حدث بعدها حول هذا الحدث إلى مأساة لا تُنسى.

تفاصيل الحادثة

وفقًا لتقارير شرطة العاصمة، أطلق المشتبه به، إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 30 عامًا والمقيم في شيكاغو، النار على مجموعة من أربعة أشخاص أثناء مغادرتهم للفعالية. أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من هؤلاء الأشخاص، مما أثار حالة من الذعر والصدمة في المجتمع.

هوية الضحايا

القتيلان هما يارون ليشينسكي، إسرائيلي الجنسية، وسارة لين ميلغريم، أمريكية يهودية. كانا يعملان في السفارة الإسرائيلية ويخططان للخطوبة في الأسبوع التالي في القدس. وصف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل ليتر، الضحيتين بأنهما “زوجان جميلان” كانا في أوج حياتهما، مما يزيد من عمق المأساة.

دوافع المهاجم

أفادت الشرطة أن رودريغيز، الذي لم يكن معروفًا لدى السلطات سابقًا، شوهد وهو يتجول بالقرب من المتحف قبل إطلاق النار. بعد الحادث، دخل المتحف وصرخ “فلسطين حرة” أثناء اعتقاله. يُعرف رودريغيز بأنه أحد أبرز الأعضاء في منظمة “مثليون من أجل فلسطين”، التي تسعى إلى تحقيق عالم أكثر عدلاً وخالٍ من الاستعمار الاستيطاني.

خلفية المهاجم

وُلد رودريغيز في شيكاغو عام 1995، وحصل على درجة البكالوريوس من جامعة إلينوي. يعمل حاليًا باحثًا في التاريخ الشفوي لدى مشروع “صانعو التاريخ”، حيث يركز على توثيق مسيرات قادة بارزين في المجتمع الأمريكي الأفريقي. ينتمي إلى حزب “الاشتراكية والتحرير”، الذي يضع العدالة الاجتماعية ومناهضة الإمبريالية في صلب برنامجه السياسي.

ردود الفعل

أدان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم، واصفًا إياه بأنه “عمل كراهية بغيض”. كما أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن “صدمته” من الحادث، وأدان مسؤولون دوليون آخرون، بمن فيهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الهجوم ووصفوه بأنه “جريمة معادية للسامية”. هذه الردود تعكس مدى خطورة الحادث وتأثيره على العلاقات الدولية.

التحقيقات الجارية

تتولى شرطة العاصمة التحقيق في الحادث، مع دعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي. يتم النظر في ما إذا كان الهجوم يندرج ضمن جرائم الكراهية أو الإرهاب. في أعقاب الحادث، تم تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارات الإسرائيلية حول العالم، مما يعكس القلق المتزايد بشأن سلامة الدبلوماسيين.

خاتمة

تُظهر هذه الحادثة المأساوية الحاجة الملحة إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات المختلفة. إن فقدان أرواح شابة كان من الممكن أن تسهم في بناء مستقبل أفضل يُعد خسارة فادحة، ويجب أن تكون دعوة للجميع للعمل من أجل عالم يسوده السلام والتسامح.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة