السبت, يونيو 21, 2025
الرئيسيةمنوعاتزلزال قوي بقوة 7.7 درجات يضرب بورما في ميانمار

زلزال قوي بقوة 7.7 درجات يضرب بورما في ميانمار

زلزال مدمر يضرب بورما ويهز تايلاند

في يوم الجمعة، شهدت منطقة وسط بورما زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، مما أدى إلى هزات عنيفة في مناطق واسعة من تايلاند، حيث تسببت هذه الهزات في انهيار مبنى قيد الإنشاء في العاصمة بانكوك. هذا الحدث الكارثي أسفر عن محاصرة 43 عاملاً تحت الأنقاض، مما أثار قلقًا كبيرًا في صفوف السكان والسلطات المحلية.

تفاصيل الزلزال

وقع الزلزال في الساعة 13:30 بتوقيت محلي، وكان مركزه في وسط بورما، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي. الهزات الأرضية كانت قوية لدرجة أنها شعرت بها في مناطق بعيدة مثل شمال ووسط تايلاند، حيث أبلغ السكان عن شعورهم بالاهتزازات. الزلزال لم يكن حدثًا عابرًا، بل كان له تأثيرات مدمرة على البنية التحتية في المناطق المتضررة.

انهيار المبنى

أحد أبرز الأحداث التي تلت الزلزال كان انهيار مبنى مكون من 30 طابقًا كان قيد الإنشاء في شمال بانكوك. تحول المبنى إلى كومة من الركام في ثوانٍ، مما أدى إلى محاصرة 43 عاملاً كانوا يعملون في الموقع. مقاطع الفيديو التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت لحظات انهيار المبنى، حيث غطت سحابة من الغبار المنطقة، وسمع صرخات المتفرجين الذين كانوا يشاهدون الكارثة.

ردود الفعل الرسمية

على إثر هذه الكارثة، أعلنت رئيسة الوزراء التايلاندية عن "اجتماع طارئ" لمناقشة تداعيات الزلزال وسبل الاستجابة للحادث. كما تم نشر فرق الإنقاذ والإغاثة في موقع الحادث للبحث عن المحاصرين وتقديم المساعدة للمتضررين. السلطات المحلية تعمل على تقييم الأضرار وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.

الزلازل في بورما

تُعتبر الزلازل ظاهرة شائعة نسبيًا في بورما، حيث شهدت البلاد عدة زلازل قوية في الماضي. بين عامي 1930 و1956، وقعت ستة زلازل بلغت شدتها 7 درجات أو أكثر بالقرب من صدع ساجاينغ، الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب عبر وسط البلاد. هذا النشاط الزلزالي المستمر يثير القلق بشأن سلامة المباني والبنية التحتية في المناطق المعرضة للخطر.

التأثيرات الإقليمية

لم يقتصر تأثير الزلزال على بورما وتايلاند فقط، بل امتدت الهزات إلى مناطق أخرى مثل مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين. المركز الصيني لرصد الزلازل أفاد بوقوع زلزال آخر بلغت شدته 6.4 درجات في ميانمار بعد الزلزال الأول، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعكس حجم الكارثة.

خاتمة

تظل الكوارث الطبيعية مثل الزلازل تذكيرًا قويًا بمدى هشاشة الحياة البشرية وضرورة الاستعداد لمواجهة مثل هذه الأحداث. مع استمرار جهود الإنقاذ والإغاثة، يأمل الجميع أن يتمكن المحاصرون من النجاة وأن يتم تقديم الدعم اللازم للمتضررين من هذه الكارثة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة