بعد أشهر قليلة من انهيار الزواج الأشهر في هوليوود بين جينيفر لوبيز وبن أفليك، الذي استمر لمدة عامين بعد عقدين من الحب، يبدو أن كلاً منهما يسعى لبداية جديدة في حياته العاطفية. فقد تم رصد جينيفر لوبيز مؤخرًا مع زميلها في فيلمهما الجديد “Office Romance”، الممثل والكاتب بريت غولدشتاين. وقد ظهرا معًا في عرض مسرحية “Oh, Mary” للنجمة ميريل ستريب على مسرح برودواي، في أمسية بدت ممتعة ومريحة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة علاقتهما.
شائعات الارتباط تلاحق جينيفر لوبيز
لا توجد تأكيدات رسمية حول العلاقة التي تجمع جينيفر لوبيز وبريت غولدشتاين، مما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات. هل هما في علاقة عاطفية أم مجرد أصدقاء؟ ما أثار شائعات الارتباط بينهما هو حضورهما معًا في عرض برودواي، بالإضافة إلى ظهورهما مع أبطال العرض خلف الكواليس دون أي أصدقاء أو مرافقين. كما أن غولدشتاين قد أبدى سابقًا إعجابه بجينيفر لوبيز، مشيرًا إلى أن هذا هو السبب وراء اختياره لها لتكون جزءًا من طاقم الفيلم.
جينيفر لوبيز وبن أفليك عازبان قانونياً
بعد الطلاق الرسمي بين جينيفر لوبيز وبن أفليك في يناير الماضي، أعلنت المحكمة العليا لمقاطعة لوس أنجلوس أن زواج أفليك من لوبيز قد تم حله، وأصبح الزوجان عازبين قانونيًا. جاء حكم الطلاق بعد حوالي 20 أسبوعًا من تقديم لوبيز طلبًا لحل الزواج، حيث طلبت عدم وجود دعم زوجي لأي من الطرفين، مع الإشارة إلى أن تفاصيل ممتلكاتهما والتزاماتهما المنفصلة ستحدد لاحقًا.
ذكرت لوبيز أن تاريخ انفصالهما هو 26 من إبريل، مشيرة إلى “الاختلافات التي لا يمكن التوفيق بينها” كسبب رئيسي للانفصال. هذا الانفصال جاء بعد علاقة طويلة ومعقدة، مما جعل العديد من المعجبين يتساءلون عن مستقبل كل منهما في الحياة العاطفية.
في ختام هذا المقال، يبدو أن جينيفر لوبيز وبن أفليك قد قررا المضي قدمًا في حياتهما بعد الطلاق، مع وجود شائعات حول علاقة جديدة لجينيفر مع بريت غولدشتاين. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كانت هذه العلاقة ستتحول إلى شيء أكثر جدية أم أنها مجرد صداقة.
للاطلاع على المزيد من أخبار المشاهير، يمكنكم زيارة حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتويتر، حيث نقدم لكم أحدث الأخبار والصور.