فيديو جديد يكشف كيف تجاوزت ميغان ماركل قاعدتين ملكيتين هامتين

ميغان ماركل والعائلة المالكة: تحديات البروتوكولات الملكية

ارتبط اسم ميغان ماركل بالعائلة المالكة البريطانية منذ خِطبتها من الأمير هاري في عام 2017. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جزءًا من الأحداث الملكية، حيث ظهرت في العديد من المناسبات مع الملكة إليزابيث وأفراد العائلة المالكة. ومع ذلك، فإن الحياة داخل القصور الملكية تختلف كثيرًا عن الحياة خارجها، حيث يتعين على الأفراد الملكيين الالتزام بمجموعة من القواعد والبروتوكولات التي تحكم سلوكهم وتفاعلاتهم.

كسر القواعد الملكية: ميغان تتقدم الملكة

تعتبر البروتوكولات الملكية جزءًا أساسيًا من الحياة الملكية، حيث يتعين على كل فرد من العائلة المالكة السير خلف الملك أو الملكة. ومع ذلك، في يونيو 2018، خلال أول مشاركة ملكية لها مع الملكة إليزابيث، قامت ميغان ماركل بكسر هذه القاعدة، حيث تقدمت بخطوات أمام الملكة وهي تحمل باقة من الزهور. وقد أثار هذا التصرف الكثير من الجدل، حيث يُعتبر كسر هذه القاعدة أمرًا غير معتاد في التقاليد الملكية.

عندما يتعلق الأمر بتعامل أفراد العائلة المالكة مع الهدايا، ينص البروتوكول على أنه يجب تسليمها إلى المساعدين الشخصيين، مما يسمح لهم بالاحتفاظ بأيديهم حرة لمصافحة الجمهور. وهذا يشير إلى أهمية الالتزام بالقواعد الملكية، حيث أن هناك أسبابًا أمنية وراء عدم الإمساك بالهدايا، مثل احتمال احتوائها على مواد خطرة.

زفاف ميغان: تقاليد واحتجاجات

تزوجت ميغان ماركل من الأمير هاري في مايو 2018، ولم تكن هذه الزيجة هي الأولى لها، حيث سبق لها الزواج من منتج الأفلام تريفور إنجلسون. وقد أثار اختيارها لفستان الزفاف الأبيض والطرحة الطويلة التي بلغ طولها 16 قدمًا انزعاج الملكة إليزابيث. وفقًا لتقارير، تساءلت الملكة عن سبب احتياج ميغان للطرحة في حفل زفافها، نظرًا لأنها كانت الزواج الثاني لها.

تجدر الإشارة إلى أن الملكة كاميلا، التي سبق لها الزواج، اختارت عدم ارتداء طرحة الزفاف في حفل زفافها على الملك تشارلز في عام 2005، مما يبرز الفروق بين التقاليد الملكية وكيفية تعامل الأفراد معها.

تأثير ميغان على العائلة المالكة

تعتبر ميغان ماركل شخصية مثيرة للجدل داخل العائلة المالكة، حيث أثارت تصرفاتها العديد من التساؤلات حول كيفية تعامل العائلة المالكة مع التقاليد القديمة. إن كسر القواعد الملكية ليس مجرد تصرف فردي، بل يعكس أيضًا التحديات التي تواجهها الأجيال الجديدة من أفراد العائلة المالكة في التكيف مع العصر الحديث.

الخاتمة

تظل حياة ميغان ماركل داخل العائلة المالكة البريطانية موضوعًا مثيرًا للاهتمام، حيث تعكس تحديات التقاليد والابتكار. إن تصرفاتها، سواء كانت كسر القواعد أو اختيار أسلوبها الخاص، تثير الكثير من النقاش حول كيفية تطور العائلة المالكة في القرن الواحد والعشرين. ومع استمرارها في تحدي الأعراف، تبقى ميغان رمزًا للتغيير والحداثة في عالم الملكية.