هنا الزاهد: انفتاح على الحب ورغبة في شريك من خارج الوسط الفني
كشفت الممثلة المصرية هنا الزاهد عن رغبتها في الانفتاح على فكرة الارتباط والحب مرة أخرى، مشيرة إلى أنها تفضل أن يكون شريك حياتها المقبل من خارج الوسط الفني. هذه التصريحات جاءت خلال ظهورها كضيفة في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، حيث تحدثت هنا بصراحة عن مشاعرها وتطلعاتها المستقبلية.
الحب والارتباط: رغبة طبيعية
عبرت هنا الزاهد عن شغفها بالحب، قائلة: "نفسي أرتبط، مين مابيحبش الحب". هذه العبارة تعكس رغبتها الطبيعية في إيجاد شريك حياة يدعمها ويكون بجانبها في مسيرتها. الحب هو شعور إنساني عميق، ومن الطبيعي أن تسعى أي امرأة، سواء كانت في الوسط الفني أو خارجه، إلى إيجاد شريك يتفهم احتياجاتها ويشاركها حياتها.
تفضيل الشريك من خارج الوسط الفني
أوضحت هنا أنها تفضل أن يكون شريك حياتها المقبل بعيدًا عن الأضواء والشهرة، حيث قالت: "مش عايزة حد في الوسط الفني، لا مخرج ولا منتج". هذا التوجه يعكس رغبتها في الابتعاد عن التعقيدات التي قد تنشأ في العلاقات داخل الوسط الفني، حيث تكون الحياة الشخصية تحت المجهر. تفضل هنا أن يكون شريكها متفهمًا لطبيعة عملها، ويشجعها على تحقيق طموحاتها.
الشخصية الحقيقية: بيتوتية وهادئة
تحدثت هنا الزاهد عن شخصيتها الحقيقية، مشيرة إلى أنها ليست كما تبدو في الوسط الفني. قالت: "أنا بيتوتية جدا وخروجاتي معروفة وحياتي هادية". هذه الكلمات تعكس رغبتها في حياة بسيطة وهادئة بعيدًا عن صخب الحياة الفنية. كما أكدت أنها لا تفضل أن يدخل أي شخص إلى دائرتها الشخصية بسهولة، مما يدل على حرصها على الحفاظ على خصوصيتها.
الدعم المتبادل في العلاقة
تحدثت هنا عن أهمية الدعم المتبادل في العلاقة، حيث أكدت أنها ترغب في شريك يكون "طيب وحنين" و"شخصيته قوية جدا بس معايا كيوت". هذا التوازن بين القوة والحنان هو ما تبحث عنه هنا في شريك حياتها، مما يعكس فهمها العميق لما تحتاجه العلاقة الناجحة.
خاتمة
تظهر تصريحات هنا الزاهد رغبتها في الحب والارتباط، مع تفضيلها لشريك من خارج الوسط الفني. تعكس شخصيتها الحقيقية رغبتها في حياة هادئة وبسيطة، مع أهمية الدعم المتبادل في العلاقة. إن انفتاحها على الحب مرة أخرى يعكس طبيعتها الإنسانية ورغبتها في بناء حياة مليئة بالحب والدعم.