ترامب يعود لمشاهدة أميركا المفتوحة بعد عقد من الغياب
في 7 سبتمبر 2025، شهد نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس لفردي الرجال حدثًا استثنائيًا، حيث حضر العديد من الشخصيات الرياضية والمشاهير لمتابعة المواجهة المثيرة بين الإيطالي يانيك سينر، المصنف الأول عالميًا، والإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني. هذه البطولة، التي تُعتبر واحدة من أهم بطولات "الغراند سلام"، كانت محط أنظار الجميع، ليس فقط لعروض اللاعبين، بل أيضًا للوجوه اللامعة التي تواجدت في المدرجات.
حضور ترامب وتأثيره
كان من أبرز الحضور الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عاد لمتابعة البطولة بعد غياب دام عقدًا من الزمن. حضر ترامب بدعوة من شركة رولكس، مما أدى إلى تأجيل انطلاق المباراة نصف ساعة لأسباب أمنية. يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها ترامب في مدرجات البطولة منذ عام 2015، حين تابع ربع نهائي السيدات بين الشقيقتين الأميركيتين فينوس وسيرينا ويليامز. عودته إلى "فلاشينغ ميدوز" تعكس اهتمامه المستمر بالرياضة، رغم التحديات السياسية التي واجهها.
حضور رياضي مميز
لم يقتصر الحضور على ترامب فقط، بل شهد النهائي أيضًا وجود مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا، الذي جاء لمتابعة المباراة رغم البداية الصعبة لفريقه في الدوري الإنجليزي. غوارديولا لم يفوت الفرصة لمشاهدة هذه المواجهة المثيرة، خاصة بعد اللقاء السابق بين سينر وألكاراز في بطولة رولان غاروس، الذي كان مليئًا بالإثارة.
نجوم من مختلف الرياضات
تواجد في المدرجات أيضًا عدد من نجوم الرياضة العالميين، مثل نجم كرة السلة الأميركي ستيف كوري، وأسطورة الغولف الإسباني سيرجيو غارسيا، وسائق "فورمولا 1" المكسيكي سيرجيو بيريز. هؤلاء النجوم أضفوا طابعًا خاصًا على الحدث، مما جعل المدرجات مليئة بالحماس والإثارة.
مشاهير الفن والإعلام
لم يقتصر الحضور على الرياضيين فقط، بل شمل أيضًا نخبة من نجوم الفن والإعلام. ظهرت الممثلة الأميركية جيسيكا ألبا، ونجمة مسلسل "فريندز" كورتني كوكس، بالإضافة إلى الموسيقي جوني ماكدايد. كما كان هناك حضور لافت من المنتج الموسيقي ماسترد، وعارضة الأزياء الروسية إيرينا شايك، والممثل الكوميدي بن ستيلر. هذا التنوع في الحضور جعل من المدرجات مكانًا يشبه البساط الأحمر، حيث اجتمعت فيه أبرز الأسماء من مختلف المجالات.
جاذبية الحدث
شكل وجود هذه الأسماء البارزة دليلًا على الجاذبية الاستثنائية التي يتمتع بها نهائي بطولة أميركا المفتوحة. لم يعد الحدث مجرد مباراة تنس، بل تحول إلى ملتقى عالمي يجمع بين صفوة النجوم من مختلف المجالات. إن هذا التنوع في الحضور يعكس مكانة البطولة كحدث رياضي وثقافي يجذب الأنظار من جميع أنحاء العالم.
خاتمة
في النهاية، يُظهر نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس كيف يمكن للرياضة أن تجمع بين مختلف الثقافات والشخصيات. من ترامب إلى غوارديولا، ومن ستيف كوري إلى جيسيكا ألبا، كانت المدرجات مليئة بالحماس والإثارة، مما جعل من هذا الحدث تجربة لا تُنسى لكل من حضر.