المدرب سيرجيو كونسيساو لفريق إيه سي ميلان أشاد بالطريقة التي صفق بها جماهير أودينيزي لمايك مينيان عندما اضطر إلى حمله على نقالة بعد تصادمه مع زميله في فريق إيه سي ميلان أليكس خيمينيز في الشوط الثاني من فوزهم 4-0 يوم الجمعة.
كان ميلان متقدماً 2-0 على أودينيزي في الدوري الإيطالي عندما غادر مينيان المرمى واصطدم برأسه مع خيمينيز أثناء محاولته منع الكرة في الدقيقة 51.
مينيان كان ضحية للإساءة العنصرية في آخر مرة سافر فيها ميلان إلى أودينيزي في يناير 2024، والحارس الفرنسي غادر الملعب لفترة قصيرة بعد تعرضه لأهازيج عنصرية من قبل الجماهير المحلية.
قال كونسيساو لشبكة سكاي سبورت: “لقد أدهشني ذلك. اللاعب على الأرض، والفوضى من حوله … يجب أن أهنئ جماهير أودينيزي. اللاعب شيء، والإنسان شيء آخر. يمكنهم التصفير ضد اللاعب، لكن ليس ضد الإنسان. تلك التصفيقات كانت لفتة رائعة، بعد 40 عامًا في كرة القدم رأيت قلة من الإيماءات مثل هذه. الآن مايك في المستشفى لإجراء الفحوصات.”
لاعبي ميلان أشاروا بشكل عاجل إلى الطاقم الطبي للفريق للاعتناء بمينيان، الذي بدا فاقدًا للوعي للحظة قصيرة. يجلس فريق الروسونيري في المركز التاسع برصيد 51 نقطة مع ست مباريات متبقية في موسم مخيب للآمال إلى حد كبير.
قال كونسيساو، “اليوم كنا فريقاً، لكن إنها فقط ثلاث نقاط.”، فريقه قد فاز بثلاث مباريات فقط من آخر ثماني مباريات.
“الآن نفكر فوراً في أتالانتا. على أي حال، رأيت فريقاً قوياً ومتوازناً، وكذلك متاحاً بدنياً. كان هناك وقت للعمل على ذلك، وكان من المهم أن يكون لدينا 2-3 أسابيع للعمل.”
يستضيف ميلان في الأسبوع المقبل أتالانتا صاحب المركز الثالث قبل مواجهة إنتر ميلان في مباراة الإياب من نصف نهائي كأس إيطاليا، والتي تبقى أملهم الأفضل لضمان كرة القدم الأوروبية للموسم القادم.
ظل كونسيساو متحفظاً عندما سئل إذا كانوا ما زالوا يعتقدون أنهم يمكنهم ضمان اللعب الأوروبي.
“نفكر في العمل غداً، لا يجب أن نتحدث كثيراً”، قال. “في النهاية ما يهم هي نتائج كل يوم من التدريب، والباقي يأتي كنتيجة في المباراة.”