تصوير الموسم الجديد من "Emily In Paris" في روما
بدأ هذا الأسبوع تصوير الموسم الجديد من مسلسل "Emily In Paris" في مدينة روما، إيطاليا، مما أثار حماس المعجبين حول العالم. يعتبر هذا المسلسل واحدًا من أكثر الأعمال شعبية على منصة نتفليكس، حيث يتابع مغامرات إميلي كوبر، الشابة الأمريكية التي تنتقل إلى باريس للعمل في شركة تسويق. ومع ذلك، لم يكن التصوير سلسًا كما كان متوقعًا، حيث واجه فريق العمل تحديات غير متوقعة.
تأثير المجمع البابوي على التصوير
في 7 مايو، بدأ المجمع البابوي في مدينة الفاتيكان، حيث تم الإعلان عن انتخاب البابا الجديد، الكاردينال روبرت بريفوست، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. هذا الحدث التاريخي جذب انتباه وسائل الإعلام والسياح إلى روما، مما أثر بشكل كبير على جدول تصوير المسلسل. وفقًا لتقرير في مجلة "Us Weekly"، اضطر فريق العمل إلى إيقاف التصوير لبضعة أيام بسبب الفوضى الناتجة عن تغطية هذا الحدث.
التحديات التي واجهها فريق العمل
خلال الأيام الثلاثة الأولى من التصوير، كانت النجمة ليلي كولينز، التي تؤدي دور إميلي كوبر، والممثلة فيليبين لوروا-بيوليو، التي تؤدي دور مديرتها سيلفي غاتو، تصوران مشاهد بالقرب من السلالم الإسبانية. ومع ذلك، أفاد مصدر أن التصوير كان يتوقف باستمرار بسبب الضجيج الناتج عن طائرات الأخبار المروحية التي كانت تغطي أخبار البابا الجديد. هذا الضجيج الهائل جعل من الصعب على الممثلتين أداء مشاهدهن بشكل طبيعي، مما اضطرهما إلى إعادة تصوير بعض اللقطات.
ردود الفعل على التأجيل
على الرغم من التحديات، لا يزال هناك تفاؤل بين فريق العمل والمعجبين. يعتبر تصوير المسلسل في روما فرصة رائعة لاستكشاف جمال المدينة وتقديم مشاهد جديدة ومثيرة. ومع ذلك، فإن التأجيلات الناتجة عن الأحداث غير المتوقعة تبرز التحديات التي تواجه صناعة السينما، خاصة في ظل الظروف العالمية المتغيرة.
الخاتمة
إن تصوير الموسم الجديد من "Emily In Paris" في روما يمثل تجربة فريدة، على الرغم من التحديات التي واجهها فريق العمل. مع استمرار التصوير، يبقى المعجبون متشوقين لرؤية كيف ستتطور الأحداث في هذا الموسم الجديد، وما هي المفاجآت التي ستقدمها المدينة الخالدة.