الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسيةمشاهيركواليس لقاء محمد رمضان مع لارا ترامب تثير الجدل.. ما هي التفاصيل؟

كواليس لقاء محمد رمضان مع لارا ترامب تثير الجدل.. ما هي التفاصيل؟

أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل بعد أن نشر، السبت، صورة تجمعه بلارا ترامب، زوجة نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الصورة لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل كانت بمثابة نقطة انطلاق لمناقشات واسعة حول العلاقات الثقافية والفنية بين العالم العربي والولايات المتحدة.

تصريح محمد رمضان حول لقائه

علق رمضان على الصورة، قائلاً: “تشرفت، أمس، بدعوة لارا ترامب في منزل عائلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك، واهتمامهم بي يعني اهتمامهم واحترامهم لقارتي وبلدي”. هذه الكلمات تعكس شعور الفنان بالفخر والاعتزاز، حيث أشار إلى أن هذا اللقاء يحمل دلالات أعمق تتعلق بالاحترام المتبادل بين الثقافات. كما أضاف رمضان: “استعدوا لمفاجأة كبيرة قريبًا”، مما أثار فضول الجمهور حول ما يمكن أن يكون هذا الحدث المرتقب.

خلفية الحدث الحقيقي

تبيّن لاحقًا أن الصورة التي جمعت رمضان بلارا ترامب التُقطت خلال حفل خيري أُقيم يوم الجمعة الماضي في نيويورك، لدعم مبادرة “Make Music Right”. كانت لارا ترامب ضيفة رئيسة في هذا الحفل، الذي استضافه الممثل الأميركي كريستوفر ماتشيو بالتعاون مع المؤسسة. شهد الحفل حضور عدد من الشخصيات العامة والمشاهير، مما أضفى طابعًا خاصًا على الحدث.

أسعار المشاركة في الحفل

المؤسسة المنظمة كشفت عبر موقعها الرسمي عن أسعار التذاكر، والتي جاءت كالتالي:

  • 1000 دولار للتذكرة العادية.
  • 2500 دولار لتذكرة كبار الشخصيات.
  • 3500 دولار لالتقاط صورة مع كبار الشخصيات.

وبناءً على هذه الأسعار، تشير المعلومات إلى أن محمد رمضان دفع 3500 دولار، أي ما يعادل نحو 170 ألف جنيه مصري، مقابل التقاط صورة مع لارا ترامب، وهو ما يناقض ما ذكره في منشوره من أنه تلقى دعوة خاصة. هذا التباين أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الفنان والحدث.

استعدادات لطرح فيلم “أسد”

على الصعيد الفني، ينتظر محمد رمضان طرح فيلمه الجديد “أسد” في دور العرض السينمائي. الفيلم ينتمي إلى فئة الأعمال الأكشن التاريخية ذات الميزانية الإنتاجية الضخمة، وكان عنوانه الأول “أسد أسود” قبل أن يستقر صناعه على الاسم الحالي. يجمع العمل رمضان بالمخرج المصري العالمي محمد دياب لأول مرة، حيث تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي مليء بالتشويق والأكشن، مسلطًا الضوء على قضية التمييز العنصري والتعامل غير العادل بين الأفراد، من خلال حقبة زمنية شهدت هذه الظواهر وكيف انتهت.

في الختام، يبدو أن محمد رمضان يسعى دائمًا لتوسيع آفاقه الفنية والثقافية، سواء من خلال مشاركته في أحداث عالمية أو عبر أعماله السينمائية. يبقى أن نرى كيف ستتطور مسيرته بعد هذا اللقاء وما هي المفاجآت التي يعد بها جمهوره.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة