ظهور جديد لأسطورة لوخ نس: فيديو يثير الجدل حول "نسّي"
تداول رواد الإنترنت مؤخرًا فيديو مثير يُظهر ما يُعتقد أنه رأس الوحش الأسطوري المعروف باسم "نسّي"، والذي يُقال إنه يعيش في مياه بحيرة لوخ نس في اسكتلندا. هذا الفيديو، الذي تم تسجيله عند قلعة أوركهارت، أثار موجة من النقاشات والجدل حول حقيقة وجود هذا الكائن الغامض.
تفاصيل الفيديو
تم تصوير الفيديو بواسطة زائرة تُدعى ليفيا، حيث يظهر فيه شكل أسود يرتفع ويغوص في الماء، ويبدو أنه يتحرك عكس التيار. وقد أثار هذا المشهد ردود فعل متباينة بين المتفرجين، حيث علق أحدهم قائلاً: "هذا شيء، ليس مجرد غصن يدخل ويخرج"، بينما عبر آخر عن دهشته بعبارة: "ما هذا بحق الأرض؟". هذه التعليقات تعكس الفضول الكبير الذي يحيط بأسطورة "نسّي".
ردود الفعل الرسمية
من جانبها، علقت ناغينا إشاق، المدير العام لمركز بحيرة لوخ نس، على الفيديو قائلة إنه قد يكون ظهورًا لأحد أشهر سكان البحيرة. وأشارت إلى أن مثل هذه المشاهد دائمًا ما تثير الفضول والنقاش حول البحيرة، حيث يُعتبر الفيديو جزءًا من سلسلة من المشاهدات التي تثير اهتمام الزوار والباحثين على حد سواء.
تاريخ المشاهدات
يُذكر أن هذه هي أول رؤية يتم الإبلاغ عنها للوحش منذ مايو الماضي، مما يجعل هذا الكشف أكثر إثارة. ويأتي في وقت يستعد فيه مركز لوخ نس لاستقبال القائد الجديد للسفينة البحثية "ديب سكان"، التي تستخدم تكنولوجيا السونار لاستكشاف أعماق البحيرة. هذه السفينة تمثل خطوة جديدة في محاولة فهم أسرار البحيرة الغامضة.
تجربة القائد الجديد
ستيف جلو، القائد الجديد للسفينة، لديه تجربة شخصية مع الوحش، حيث شهد ظهورًا مميزًا لأحد التلال الغامضة في البحيرة أثناء قيادته لقارب سريع في عام 2019. وقد تمكن من التقاط صورة لكتلة داكنة تبرز من السطح، مما جعله يؤمن بأنه رأى الوحش بنفسه. هذه التجارب تضيف بعدًا شخصيًا إلى الأسطورة وتجعلها أكثر واقعية للزوار.
آمال المستقبل
تأمل إدارة مركز لوخ نس أن تستمر سفينة "ديب سكان" في الكشف عن أسرار البحيرة الغامضة. ستيف جلو، الذي عاش في المرتفعات الاسكتلندية لأكثر من 20 عامًا، يؤكد أن هناك المزيد من الأسرار بانتظار الاكتشاف. إن شغفه باللغز وخبرته الطويلة في الملاحة تجعل منه المضيف الأمثل لجولات البحيرة.
الخاتمة
تظل بحيرة لوخ نس واحدة من أكثر الوجهات السياحية غموضًا وإثارة في العالم، حيث يجذب وجود "نسّي" الزوار من جميع أنحاء العالم. مع كل ظهور جديد، تتجدد الأسئلة حول حقيقة هذا الكائن الأسطوري، مما يجعل البحيرة مكانًا مليئًا بالأسرار والقصص التي تنتظر من يكتشفها.