لحظات مرعبة على متن رحلة جوية
في حادثة مثيرة للذعر، شهد ركاب طائرة في مطار كورفو اليوناني لحظة مرعبة عندما انبعثت النيران من محرك الطائرة بعد لحظات من إقلاعها. كان هذا الحادث بمثابة اختبار حقيقي لاحترافية طاقم الطائرة وسرعة استجابته في مواجهة الأزمات.
تفاصيل الحادث
وقع الحادث عندما كانت الطائرة تحلق في السماء بعد مغادرتها مدرج الإقلاع في كورفو. كان نيكلاس ليونهاردت، سائح ألماني يبلغ من العمر 20 عامًا، هو من رصد النيران وهي تخرج من أحد محركات الطائرة. كان المنظر مروعًا، حيث أطلق المحرك لهبًا قويًا من أحد الجانبين، مما أثار حالة من الذعر بين الركاب.
استجابة الطاقم
بفضل سرعة بديهة الطاقم، تم اتخاذ إجراءات سريعة للتعامل مع الوضع الخطير. قرر الطيار تنفيذ هبوط اضطراري في مطار أكتيون في بريفيزا، الذي يبعد حوالي 45 دقيقة عن موقع الحادث. كانت هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الركاب والطاقم، حيث أن الهبوط السريع كان الخيار الأمثل في مثل هذه الظروف.
هبوط آمن
تمكنت الطائرة من الهبوط في مطار أكتيون بشكل آمن، دون أن تسجل أي إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم. على الرغم من حالة القلق التي سادت في البداية، إلا أن الركاب تمكنوا من استعادة هدوئهم بعد الهبوط. كانت استجابة الطاقم السريعة والمهنية هي السبب الرئيسي وراء تجنب وقوع أي حوادث خطيرة.
التحقيقات والإجراءات اللاحقة
بعد هبوط الطائرة بسلام، تم استدعاء فرق الطوارئ لتفقد الطائرة وتحديد سبب الحريق في المحرك. لم يتم الإبلاغ عن أي إصابات، وتم إجلاء جميع الركاب بأمان. كانت هذه الخطوة ضرورية لضمان سلامة الجميع والتحقق من عدم وجود أي مخاطر إضافية.
توثيق اللحظات الصادمة
تمكن نيكلاس ليونهاردت من توثيق اللحظات المفاجئة عبر كاميرا هاتفه المحمول. شارك الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار ردود فعل واسعة من قبل المتابعين الذين أصيبوا بالدهشة بعد رؤية الحادث. كانت هذه اللقطات بمثابة تذكير للجميع بأهمية السلامة الجوية واحترافية الطواقم الجوية في التعامل مع الأزمات.
خاتمة
تُظهر هذه الحادثة كيف يمكن أن تكون الرحلات الجوية مليئة بالمفاجآت، وكيف أن الاستجابة السريعة والاحترافية يمكن أن تنقذ الأرواح. على الرغم من اللحظات المرعبة التي عاشها الركاب، إلا أن الطاقم أثبت أنه على قدر المسؤولية، مما ساهم في تجنب وقوع كارثة.