السبت, يونيو 21, 2025
الرئيسيةحوادثشرطة دبي تلقي القبض على تشكيل عصابي مكون من 41 متسولًا يقيمون...

شرطة دبي تلقي القبض على تشكيل عصابي مكون من 41 متسولًا يقيمون في فندق

مكافحة التسول في دبي: جهود مستمرة لحماية المجتمع

مقدمة

تعتبر ظاهرة التسول من القضايا الاجتماعية التي تؤثر على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك دبي. في الآونة الأخيرة، أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي حملة "كافح التسول" بهدف رفع الوعي حول مخاطر التسول، وحماية المجتمع من استغلال المتسولين لعطف الناس ورغبتهم في فعل الخير.

تحذيرات الشرطة

حذرت شرطة دبي أفراد المجتمع من الوقوع ضحية للمتسولين الذين يستغلون عطفهم. وأكدت على أهمية التبرع فقط عبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعتمدة رسمياً. كما دعت المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية بالإبلاغ عن أي متسول يتم رصده، سواء عبر الاتصال بالرقم المجاني (901) أو من خلال خدمة "عين الشرطة" المتاحة على تطبيق شرطة دبي.

تفاصيل الحملة

جاءت الحملة بعد ضبط إدارة المشبوهين والظواهر الجنائية لعصابة تضم 41 متسولاً من جنسيات عربية، في عملية أطلق عليها اسم "المسباح". وقد تم العثور بحوزتهم على أكثر من 60 ألف درهم، مما يدل على أن التسول قد يكون عملاً منظماً وليس مجرد حاجة.

كيفية ضبط المتسولين

تعود تفاصيل ضبط المتسولين إلى بلاغ ورد إلى مركز الاتصال (901) يفيد بوجود متسولين يقومون ببيع المسابح وبعض الإكسسوارات. بعد مراقبة المكان، تم القبض على ثلاثة أشخاص، ومن خلال التحقيقات، اعترفوا بأنهم جزء من عصابة تسول منظمة. بالتنسيق مع إدارة الفندق الذي كانوا يقيمون فيه، تم ضبط 28 منهم، بينما تم القبض على الآخرين في اليوم التالي.

تأثير الحملة على المجتمع

أكدت شرطة دبي أن حملة "كافح التسول" ساهمت في خفض أعداد المتسولين سنوياً، بفضل الإجراءات الصارمة المتخذة ضدهم. كما يتم وضع خطة أمنية متكاملة سنوياً لمكافحة التسول، تتضمن تكثيف الدوريات في الأماكن المحتمل تواجد المتسولين فيها.

أساليب المتسولين

تسعى شرطة دبي دائماً لرصد الأساليب الاحتيالية التي يستخدمها المتسولون، خاصة في مناسبات العبادة والأعياد. هذه الأساليب تتطلب وضع خطط وبرامج لمكافحتها، حيث يعتبر التسول في هذه الأوقات مخالفة قانونية يعاقب عليها القانون.

خاتمة

تعتبر جهود شرطة دبي في مكافحة التسول جزءاً من التزامها بالحفاظ على الصورة الحضارية للدولة. من خلال التعاون بين أفراد المجتمع والأجهزة الأمنية، يمكن تحقيق بيئة آمنة ومجتمع واعٍ خالٍ من ظاهرة التسول. إن الوعي والتعاون هما المفتاحان الرئيسيان لحماية المجتمع من هذه الظاهرة السلبية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة