الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسيةحوادثد. العيسى يطلق مجموعة من المشاريع القرآنية المتميزة لرابطة العالم الإسلامي

د. العيسى يطلق مجموعة من المشاريع القرآنية المتميزة لرابطة العالم الإسلامي

تدشين مشروعات قرآنية رائدة في مكة المكرمة

في خطوة تعكس التزام رابطة العالم الإسلامي بخدمة القرآن الكريم وتعزيز الوحدة الإسلامية، دشّن معالي الأمين العام للرابطة، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، حزمة من المشروعات القرآنية الرائدة في مقر الرابطة بمكة المكرمة. هذا الحدث الكبير شهد افتتاح "الملتقى التنسيقي الأول للمقارئ القرآنية التقنية العالمية" وإطلاق "البوابة الرقمية للمقرأة التقنية العالمية"، بالإضافة إلى إنشاء رابطة للمقارئ التقنية، وهي الأولى من نوعها.

أهمية الحدث

جاء هذا الملتقى بمشاركة نخبة من العلماء المختصين والباحثين والممارسين في مجال إقراء القرآن الكريم وتعليمه، حيث تمثل هذه الجهود تقدماً ملحوظاً في تعليم القرآن الكريم وإقرائه عن بُعد باستخدام تقنيات الاتصال الحديثة. وقد رحب معالي الشيخ العيسى بالضيوف، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون الإسلامي في المهام القرآنية كجزء من رسالة الرابطة.

رسالة الوحدة الإسلامية

أكد الشيخ العيسى أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز وحدة الأمة الإسلامية، حيث قال: "التعاون الإسلامي في المهام القرآنية في طليعة مستهدفات الوحدة الإسلامية". وأشار إلى أن الرابطة تمثل حسنة من حسنات المملكة العربية السعودية، مهداه للعالم الإسلامي، معبراً عن شكره لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على دعمهما المستمر للإسلام والمسلمين.

كلمة ممثلي المقارئ

في كلمته، أشار فضيلة الدكتور أحمد جميل من إندونيسيا إلى جهود الرابطة في خدمة القرآن الكريم، معرباً عن تقديره للرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للمؤسسات والمبادرات القرآنية. وأكد على أهمية الربط بين العالم وكتاب الله، وتيسير تعليمه وفق الضوابط والأصول.

جلسات النقاش

عقب الجلسة الافتتاحية، عُقدت أربع جلسات تناولت مواضيع متعددة، منها ضوابط الإقراء والإجازة القرآنية عبر المقارئ التقنية، وتطوير الوسائل التعليمية لخدمة الإقراء عن بُعد. كما تم مناقشة تنسيق الجهود الدولية في تنظيم وضبط الإقراء باستخدام التقنية، وعرض المبادرات التقنية النوعية في تعليم القرآن الكريم.

التوصيات والختام

أسفر الملتقى عن عدد من التوصيات، من أبرزها إنشاء "رابطة المقارئ القرآنية التقنية العالمية"، لتكون كياناً دولياً يعنى بشؤون الإقراء التقني. وفي ختام الملتقى، عبّر المشاركون عن شكرهم للمملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل لكتاب الله، وأشادوا برابطة العالم الإسلامي على تنظيم هذا الملتقى الذي يعزز جهودها المباركة في خدمة القرآن الكريم.

رؤية مستقبلية

تُعد هذه المشروعات خطوة هامة نحو تعزيز التعليم القرآني في العصر الرقمي، مما يساهم في نشر الثقافة القرآنية وتعليمها لأجيال المستقبل. إن استخدام التقنية في هذا المجال يفتح آفاقاً جديدة للتعلم والتفاعل مع القرآن الكريم، مما يعكس رؤية متقدمة تسعى إلى تحقيق أهداف سامية في خدمة الإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة