زيارة إنفانتينو إلى البيت الأبيض: درع كأس العالم للأندية
في حدث غير عادي، قام جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بزيارة المكتب البيضاوي لتقديم درع بطولة كأس العالم للأندية المطلي بالذهب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذه الزيارة لم تكن مجرد مناسبة بروتوكولية، بل كانت جزءًا من حملة ترويجية للبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة الصيف المقبل.
عرض الدرع الذهبي
خلال اللقاء، استعرض إنفانتينو الدرع الذهبي بطريقة مثيرة، حيث استخدم مفتاحًا خاصًا لفتح الدرع وتحريك أطرافه، مما أضفى لمسة من الإثارة على العرض. ومع ذلك، بدا ترامب غير متأثر تمامًا، حيث عكس وجهه عدم الانبهار، رغم استخدامه لعبارات الدهشة التي لم تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالحدث.
مشاركة الفرق الأمريكية
أثناء الحديث، أشار إنفانتينو إلى أن فريقين من الولايات المتحدة، وهما إنتر ميامي وسياتل ساوندرز، سيشاركان في البطولة. لكن ترامب لم يبدو أنه أصغى أو استقبل هذه المعلومة بجدية، مما يعكس عدم اهتمامه بالتفاصيل المتعلقة بكرة القدم، رغم أهمية الحدث.
الكأس في البيت الأبيض
عندما تحدث إنفانتينو عن ضرورة بقاء الكأس الجميلة في البيت الأبيض، أبدى ترامب موافقته، لكن لم يكن هناك تفاعل كبير من جانبه. وعندما اقترح إنفانتينو أن يقوم ترامب بتسليم الكأس للفائز بالبطولة في يوليو المقبل، لم يعلق الرئيس الأمريكي، مما يبرز عدم التزامه أو اهتمامه بالمشاركة في هذا الحدث الرياضي.
الترويج للبطولة
تأتي زيارة إنفانتينو في إطار الترويج لبطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد، والتي ستقام في الولايات المتحدة. هذه البطولة تمثل فرصة كبيرة لتعزيز مكانة كرة القدم في أمريكا، حيث تسعى الفيفا إلى جذب المزيد من الجماهير الأمريكية إلى عالم كرة القدم.
خاتمة
تظل زيارة إنفانتينو إلى البيت الأبيض حدثًا مثيرًا للجدل، حيث تعكس الفجوة بين عالم السياسة وعالم الرياضة. بينما يسعى إنفانتينو لتعزيز مكانة كرة القدم، يبدو أن ترامب لم يكن في نفس الصفحة، مما يثير تساؤلات حول مدى اهتمام القادة السياسيين بالرياضة وتأثيرها على الثقافة الأمريكية.