الثلاثاء, سبتمبر 9, 2025
الرئيسيةعسكريةتراجع ملحوظ في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازية

تراجع ملحوظ في أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار في السوق الموازية

طرابلس: تراجع ملحوظ في أسعار صرف العملات الأجنبية

شهدت السوق الموازية الليبية في طرابلس يوم السبت تراجعًا ملحوظًا في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الدينار الليبي، مما يعكس تغيرات اقتصادية مهمة في البلاد. هذا التراجع يأتي في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد الليبي، الذي يعاني من تقلبات مستمرة نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية.

تراجع سعر الدولار

سجل سعر الدولار الأمريكي انخفاضًا ملحوظًا، حيث هبط بنحو 15 قرشًا مقارنة بأسعار يوم الخميس الماضي، ليصل إلى 7.77 دينار بعد أن كان عند مستوى 7.92 دينار. هذا التراجع يعكس تحسنًا نسبيًا في قيمة الدينار الليبي، مما قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية على المواطنين.

انخفاض أسعار اليورو والجنيه الإسترليني

لم يكن الدولار وحده هو الذي شهد تراجعًا، بل انخفض أيضًا سعر صرف اليورو ليصل إلى 8.90 دينار، بعد أن كان 9.08 دينار. كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستوى 10 دنانير مقارنة بـ10.30 دينار سابقًا. هذه التغيرات تعكس تأثيرات السوق المحلية والعالمية على أسعار العملات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاقتصاد الليبي.

استقرار العملات الأخرى

على صعيد العملات الأخرى، استقرت الليرة التركية عند 0.20 دينار، بينما ظل الدينار التونسي ثابتًا عند مستوى 2.65 دينار ليبي. هذا الاستقرار قد يشير إلى توازن نسبي في العلاقات التجارية بين ليبيا والدول المجاورة، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في السوق.

تراجع أسعار الذهب

في أسواق المعادن، شهد سعر كسر الذهب من عيار 18 تراجعًا أيضًا، حيث سجل 606 دنانير للغرام الواحد، منخفضًا عن 622 دينار الذي سُجل يوم الخميس. هذا الانخفاض قد يكون نتيجة لتقلبات السوق العالمية، حيث يتأثر سعر الذهب بعوامل متعددة مثل العرض والطلب والمخاطر الاقتصادية.

الوضع العالمي وتأثيره على السوق المحلية

على الصعيد العالمي، شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا خلال تعاملات الخميس، ليصل إلى 97.15 نقطة. في المقابل، سجل كل من اليورو والين الياباني انتعاشًا ملحوظًا، مدعومًا بتقدم في مفاوضات التجارة العالمية. هذه الديناميكيات العالمية تؤثر بشكل مباشر على السوق المحلية في طرابلس، مما يجعل من الضروري متابعة التطورات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على الاقتصاد الليبي.

الخاتمة

إن التغيرات في أسعار صرف العملات الأجنبية في طرابلس تعكس واقعًا اقتصاديًا معقدًا يتطلب متابعة دقيقة. تراجع الدولار واليورو والجنيه الإسترليني، بالإضافة إلى استقرار العملات الأخرى، يشير إلى تحولات في السوق قد تؤثر على حياة المواطنين. في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على استقرار الاقتصاد الليبي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة