بنك الاستثمار الفلسطيني وحملة "Wish": تحقيق الأحلام
أعلن بنك الاستثمار الفلسطيني مؤخرًا عن الفائز بالجائزة الأولى في حملة التوفير "Wish"، التي أُطلقت في مايو من هذا العام. الجائزة، التي تمثلت في راتب شهري لمدة عام، ذهبت إلى الطفل المحظوظ عمرون هارون رايان، الذي يُعتبر مثالًا حيًا على كيف يمكن لحملة بسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأفراد.
تفاصيل تسليم الجائزة
تم تسليم الجائزة في أجواء احتفالية في مكتب البنك، بحضور عدد من الشخصيات البارزة. كان من بين الحضور مدير التسويق والعلاقات العامة، خليل ناصر، ومدير إدارة الفرع، أحمد جابرين، ومدير فرع بيتونيا، مصطفى الحاج، بالإضافة إلى مدير المكتب، يازان أحمد. كما شهدت المناسبة حضور عدد من موظفي البنك والعملاء، مما أضفى جوًا من الفرح والاحتفال على الحدث.
أهمية الحملة
تعتبر حملة "Wish" جزءًا من استراتيجية البنك لتعزيز ثقافة الادخار بين عملائه. حيث أكد خليل ناصر، مدير التسويق، أن الحملة تهدف إلى تحقيق رغبات العملاء، مشيرًا إلى أن السحب على الجوائز سيستمر طوال فترة الحملة. كما سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بشكل دوري عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية للبنك، مما يعزز من تفاعل العملاء ويشجعهم على المشاركة.
شروط المشاركة
تستمر الحملة حتى 30 ديسمبر 2025، مما يمنح الفرصة للعديد من العملاء الحاليين والجدد للمشاركة. يمكن لأي شخص فتح أو تمويل حساب التوفير برصيد لا يقل عن 100 دولار أمريكي أو ما يعادلها في العملات الأخرى، للدخول في السحب. تشمل الجوائز المتاحة العديد من الرغبات، مثل شراء سيارة، أو بدء مشروع، أو امتلاك منزل، أو تلقي تعليم تمويل، أو الحصول على راتب شهري لمدة عام.
تأثير الحملة على المجتمع
تُظهر حملة "Wish" كيف يمكن للبنوك أن تلعب دورًا إيجابيًا في المجتمع من خلال تشجيع الادخار وتحقيق الأحلام. إن تقديم جوائز قيمة مثل راتب شهري أو دعم لمشاريع جديدة يعكس التزام البنك بتحسين جودة حياة عملائه. كما أن هذه المبادرات تعزز من روح المنافسة الإيجابية بين العملاء، مما يسهم في تعزيز العلاقات بين البنك والمجتمع.
خاتمة
بنك الاستثمار الفلسطيني، من خلال حملة "Wish"، يثبت مرة أخرى أنه ليس مجرد مؤسسة مالية، بل هو شريك حقيقي في تحقيق أحلام عملائه. إن الفائزين في هذه الحملة ليسوا فقط محظوظين، بل هم أيضًا مثال على كيف يمكن للإرادة والتخطيط المالي أن يفتحا الأبواب لتحقيق الأماني. مع استمرار الحملة، يبقى الأمل معلقًا على المزيد من الفائزين الذين سيحققون أحلامهم بفضل هذه المبادرة الرائعة.