الخميس, يوليو 3, 2025
الرئيسيةعلومبعد 7 سنوات: تفاصيل مغادرة ميغان ماركل حدثًا بارزًا للأمم المتحدة في...

بعد 7 سنوات: تفاصيل مغادرة ميغان ماركل حدثًا بارزًا للأمم المتحدة في فيجي

ميجان ماركل: مغادرتها المفاجئة من حدث الأمم المتحدة في فيجي

بعد مرور سبع سنوات على مغادرتها المفاجئة من حدث تابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فيجي، لا يزال السؤال مطروحًا: لماذا غادرت ميجان ماركل، دوقة ساسكس، مبكرًا؟ في أكتوبر 2018، أثار مقطع فيديو يظهر الدوقة وهي تغادر الحدث بعد ثماني دقائق فقط، الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار.

تفاصيل الحدث

كان من المقرر أن تستمر زيارة ميجان إلى السوق في سوفا، عاصمة فيجي، لمدة 20 دقيقة، حيث كانت تهدف إلى الاطلاع على مشروع "أسواق التغيير" الذي تديره هيئة الأمم المتحدة للمرأة. هذا الحدث كان جزءًا من جولة الأمير هاري وميجان في دول الكومنولث، والتي استمرت 16 يومًا. في ذلك اليوم، كان الدوق والدوقة قد زارا أيضًا حرم جامعة جنوب المحيط الهادئ، حيث تم الكشف عن مشروع مظلة الكومنولث.

الشائعات والظروف المحيطة

بدأت الشائعات تتزايد حول مغادرة ميجان بسبب شعورها بالحرارة والرطوبة، خاصةً أنها كانت حاملًا في ذلك الوقت. في البداية، أشار قصر كنسينجتون إلى أن مغادرتها كانت بسبب "ظروف غير مريحة"، لكنهم أضافوا لاحقًا أن السبب كان يتعلق بإدارة الحشود، حيث كانت السوق مزدحمة بشكل غير متوقع.

ردود الفعل من الحضور

تجمعت حشود كبيرة خارج السوق لاستقبال الضيوف الملكيين، حيث كان السكان المحليون يغنون ويرحبون بهم. ومع ذلك، أعرب العديد من النساء اللاتي كن يتطلعن لمقابلة ميجان عن خيبة أملهن بعد مغادرتها المبكرة. وذكرت بعض الشهادات أن ميجان بدت "قلقة" و"منفصلة" قبل دخولها السوق، مما أثار تساؤلات حول حالتها النفسية.

الأسباب الحقيقية وراء المغادرة

في كتابه "معركة الإخوة"، أشار كاتب السيرة الملكية روبرت لايسي إلى أن السبب الحقيقي وراء مغادرة ميجان مبكرًا قد يكون مرتبطًا بتدخل هيئة الأمم المتحدة للمرأة. قبل أن تبدأ في مواعدة الأمير هاري، كانت ميجان قد ألقت خطابًا حول المساواة بين الجنسين في نيويورك، وقد تكون تأمل في الحصول على دور أكبر في المنظمة.

ردود الفعل من المقربين

أفاد بعض المراسلين الذين كانوا حاضرين في الحدث بأنهم رأوا ميجان تتحدث بغضب مع أحد مساعديها قبل مغادرتها. كما تم الإبلاغ عن أن أحد أفراد حاشيتها كان في حالة من الضيق بعد الحادثة، مما زاد من الغموض حول ما حدث بالفعل.

الخاتمة

تبقى مغادرة ميجان ماركل المفاجئة من حدث الأمم المتحدة في فيجي موضوعًا مثيرًا للجدل، حيث تتداخل فيه العوامل الشخصية والبيئية. رغم مرور السنوات، لا تزال هذه الحادثة تلقي بظلالها على صورة الدوقة، مما يثير تساؤلات حول التحديات التي تواجهها في حياتها العامة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة