الإثنين, مارس 17, 2025
الرئيسيةعلومالملك تشارلز يتعلم الإسعافات الأولية خلال زيارته للكلية الملكية للتمريض

الملك تشارلز يتعلم الإسعافات الأولية خلال زيارته للكلية الملكية للتمريض

في حدث مميز ومؤثر، قام الملك تشارلز بزيارة الكلية الملكية للتمريض في لندن للاحتفال بتخريج الدفعة الألف من طلاب التمريض. هذه الزيارة لم تكن مجرد احتفال، بل كانت فرصة للملك لتجربة عملية تعكس أهمية الإسعافات الأولية، حيث قام بإجراء تجربة للإنعاش القلبي الرئوي، مما يعكس التزامه بتعزيز الوعي الصحي في المجتمع.

الملك تشارلز يُجري إنعاشاً قلبياً رئوياً

خلال زيارته، قام الملك تشارلز بإجراء عملية إنعاش قلبي رئوي على دمية، حيث ضغط على صدرها كجزء من التدريب على هذه المهارة الحيوية. وأثناء قيامه بذلك، أطلق مزحة قائلاً: “على الأقل لم أكسرها”، مما أضفى جواً من المرح على الموقف. الملك، الذي يبلغ من العمر 76 عاماً، وصف العملية بأنها مُرهقة، وسُمع وهو يسأل عن عدد الضغطات المطلوبة، حيث تمكن من الوصول إلى 28 من أصل 30 ضغطة على الصدر. وقد كانت إحدى الطالبات حاضرة لتوجيهه، حيث نصحته بالحفاظ على ذراعيه مستقيمتين وكتفيه فوق يديه لضمان الضغط الصحيح.

في حديثه بعد التجربة، أشار الملك إلى أن الإنعاش القلبي الرئوي هو عمل فعال، لكنه أضاف أن أصعب جزء هو تحليل ما إذا كان هذا هو الإجراء الصحيح في حالة الطوارئ. هذه التصريحات تعكس الوعي العميق الذي يمتلكه الملك حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح.

بالإضافة إلى ذلك، شهد الملك عرضين سريرين إضافيين للإسعافات الأولية، حيث تم تناول مواضيع مثل الإنقاذ من الاختناق والوقاية من العدوى، مما يعكس أهمية التعليم والتدريب في مجال الرعاية الصحية.

تدريبات تلقاها الملك تشارلز في الإسعافات الأولية

من المعروف أن الملك تشارلز قد تلقى تدريباً على الإسعافات الأولية في السنوات الأخيرة، حيث بدأ تدريبه في الجيش. في الآونة الأخيرة، حصل على تدريب في اسكتلندا حول كيفية الاستجابة الأولية عند مواجهة حالات الطوارئ، مثل التعامل مع مصاب أثناء المشي. هذه التدريبات تعكس التزامه الشخصي بتعزيز مهارات الإسعافات الأولية، مما يجعله نموذجاً يحتذى به في المجتمع.

الملك تشارلز يشهد احتفالات يوم الكومنولث

في سياق آخر، عاد الملك تشارلز إلى خدمة يوم الكومنولث لأول مرة منذ عام 2023، حيث لم يتمكن من الحضور في مارس الماضي بسبب ظروف صحية. خلال الاحتفال، انضم إليه العديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الملكة كاميلا والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، التي تغيبت عن حفل العام الماضي بسبب حالتها الصحية. هذه المشاركة تعكس التزام العائلة المالكة بالقضايا الاجتماعية والصحية، وتعزز من أهمية العمل الجماعي في خدمة المجتمع.

تجسد زيارة الملك تشارلز للكلية الملكية للتمريض روح القيادة والتفاني في خدمة المجتمع، حيث يساهم في تعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية. إن هذه اللحظات ليست مجرد احتفالات، بل هي دعوة للجميع لتعلم مهارات الإسعافات الأولية التي يمكن أن تنقذ الأرواح.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة