الإثنين, سبتمبر 8, 2025
الرئيسيةعبريالداخلية المصرية تعلن عن مقتل مسلحين من حركة حسم خلال مواجهات

الداخلية المصرية تعلن عن مقتل مسلحين من حركة حسم خلال مواجهات

تصاعد التوترات الأمنية في مصر: تفاصيل الاشتباك مع مسلحين من حركة "حسم"

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، عن وقوع اشتباك مسلح في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، أسفر عن مقتل مسلحين اثنين من حركة "حسم". الحادثة جاءت في إطار جهود الأمن الوطني لمكافحة الإرهاب، حيث تم تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن، مما أدى إلى وفاة أحد المارة الذي تصادف وجوده في موقع الحادث.

تفاصيل الاشتباك

وفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن الاشتباكات بدأت عندما بادر المسلحان بإطلاق النار بشكل عشوائي على قوات الأمن أثناء مداهمتها لشقة كانا يختبئان فيها. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن إصابة أحد ضباط الشرطة، مما يعكس خطورة الموقف وتحديات الأمن في مواجهة الجماعات المسلحة.

خلفية حركة "حسم"

حركة "حسم" تُعتبر الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، والتي تصفها الحكومة المصرية بأنها "إرهابية". وقد تم تحديد موقع المسلحين من قبل قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع الجهات الأمنية، حيث كانا يخططان لارتكاب "أعمال عدائية" تستهدف منشآت حيوية ومرافق أمنية. هذه الخطط كانت مدعومة من عناصر هاربة خارج البلاد، مما يزيد من تعقيد جهود الأمن في التصدي لهذه التهديدات.

المخططات الإرهابية

أوضحت وزارة الداخلية أن أحد قيادات حركة "حسم" كان يسعى لاستقطاب عناصر شبابية جديدة للتنظيم، وتهريبهم عبر الدروب الصحراوية غير الشرعية لتنفيذ المخططات الإرهابية. وقد تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تدريبات لعناصر الحركة المسلحة في منطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة، حيث تم التوعد بتنفيذ "عمليات إرهابية" داخل مصر.

الأسماء المتورطة

في سياق التحقيقات، اتهمت وزارة الداخلية عددًا من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الهاربين خارج البلاد بتنفيذ المخطط الإرهابي. من بين هؤلاء، يحيى السيد إبراهيم محمد موسى، المدان في قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، ومحمد رفيق إبراهيم مناع، المحكوم عليه بالسجن المؤبد. كما تم ذكر أسماء أخرى مثل علاء علي السماحي ومحمد عبد الحفيظ عبد الله، الذين لهم سوابق في قضايا إرهابية.

التسلل إلى البلاد

أشارت الوزارة إلى رصد تسلل أحد عناصر الحركة المسلحة، أحمد محمد عبد الرازق، إلى داخل البلاد عبر أحد الدروب الصحراوية، بالتعاون مع عنصر آخر يدعى إيهاب خالد ثابت. كانا يخططان لتنفيذ عمليات مسلحة، مما استدعى تحرك قوات الأمن لمداهمة الشقة التي كانا يختبئان فيها.

الخاتمة

تسليط الضوء على هذه الأحداث يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها مصر في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. إن التصدي للجماعات المسلحة يتطلب جهودًا متكاملة من جميع الجهات الأمنية والمجتمعية، لضمان سلامة المواطنين وحماية المنشآت الحيوية.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة