في العام الماضي، انتقلت حارسة إنديانا فيفر كاتلين كلارك من كونها الاختيار الأول في مسودة الـ WNBA إلى الانتهاء ضمن قائمة الخمسة الأوائل في تصويت MVP ومكان في الفريق الأول لكل الـ WNBA. بعد أن قادت جامعة يوكون لتحقيق أول بطولة وطنية لها منذ عام 2016، هل يمكن لبايج بيكرز أن تحقق تأثيراً مماثلاً كمرشحة مفترضة لاختيارها الأول في مسودة يوم الإثنين؟
تعرضت كلارك لبعض ما وصفته زميلتها في الاختيار الأول ديانا توراسي بـ”الواقع”، لا سيما خلال بداية صعبة للجدول الزمني. مع جدول مباريات فيفر المحمّل بمباريات ضد بعض أقوى فرق الـ WNBA، بما في ذلك ثلاث مواجهات مع الكونتيكت صن ونيويورك ليبرتي في أول 13 مباراة، سجلت كلارك نسبة 37% في الرميات وكادت أن تحقق تقلبات في الأداء بقدر ما قامت بتمريرات حاسمة، بينما بدأت إنديانا الموسم بنتيجة 3-10.
بحلول الوقت الذي عادت فيه كلارك من استراحة الـ WNBA الأولمبية، أصبحت واحدة من أكثر اللاعبات قيمة في الدوري. خلال تلك الفترة، بلغ متوسط كلارك 23.1 نقطة في المباراة و 8.9 تمريرات حاسمة حيث وصل فريق فيفر إلى البلاي أوف لأول مرة منذ عام 2016.
دعونا نحلل أداء بايج بيكرز في يوكون بجانب أداء كلارك في جامعة أيوا والنجوم الجامعيين الآخرين للحصول على فكرة أفضل عما يمكن لدالاس وينغز توقعه إذا اختاروها بالفعل كأول اختيار يوم الاثنين.
مقارنة بكلارك، وهي مسجلة طبيعية، تعتبر بيكرز أكثر تحفظاً إلى حد ما في هذا الصدد. بلغت ذروتها عند 21.9 نقطة في المباراة كطالبة في السنة الثالثة قبل أن تنخفض إلى 19.9 ككبيرة مع وصول الطالبة المستجدة سارة سترونج وعودة آزي فود إلى التشكيلة. أعلى نسبة استخدام لبيكرز في يوكون كانت 29%؛ كانت كلارك عند 36.5% أو أعلى طوال سنوات دراستها الجامعية الأربع.
عندما احتاجت يوكون إلى ذلك، أظهرت بيكرز قدرتها على زيادة تسجيلها للنقاط – لا سيما خلال بطولة NCAA لعام 2025. بعد أن تخطت 32 نقطة مرة واحدة فقط في حياتها المهنية (ضد أركنساس في وقت مبكر من موسمها الثاني)، تجاوزت بيكرز هذا الرقم مرتين متتاليتين في فوز في الجولة الثانية على جامعة ساوث داكوتا ستيت والتي كانت أيضًا مباراتها الأخيرة في ستورز ثم في فوز يوكون في الأسبوع الحلو 16 على أوكلاهوما.
أظهرت المباراة الأخيرة كيف يمكن لبيكرز أن تسجل من جميع المستويات الثلاثة. سجلت 6 من 12 في المؤشرات الثنائية، ومعظمها كانت قفزات قصيرة ضد دفاع فريق سونيرز الذي أبقى لاعبيه الطويلين هم الخلف في التغطية على اللعبة الثنائية، وأحرزت ستة ثلاثيات – مما يعادل أعلى مستوى في حياتها – في ثماني محاولات.
على الرغم من أن بيكرز لا يمكنها دائمًا الحفاظ على كفاءتها في تلك المباراة – عندما احتاجت فقط إلى 27 محاولة رمي وثلاث رميات حرة لتسجيل 40 نقطة – كان القيام بالمزيد بجهد أقل موضوعًا متسقًا طوال حياتها المهنية. سجلت بيكرز نسبة .628 في دقة الرميات الحقيقية (TS%)، التي تقيس النسبة اللازمة لتحقيق العدد الإجمالي للنقاط المسجلة، بما في ذلك الرميات الثلاثية والرميات الحرة، ولم تنخفض أبدًا عن .600.
من بين الحراس الذين اختيروا كأول اختيار في العقدين الماضيين، كان فقط موسم كيلسي بلام النهائي في جامعة واشنطن (.657 TS%) أكثر كفاءة من أفضل مواسم بيكرز. قبل ذلك، نعود إلى فريق يوكون في موسم 2001-02 الحاصل على اللقب، عندما كانت توراسي وسو بيرد أكثر كفاءة من بيكرز كجزء من تشكيلة بداية مرصعة بالنجوم تضمنت نجمة قاعة مشاهير نايسميث سوين كاش، النجمة أجهى جونز، والمبت
دئة الطويلة الأمد في الـ WNBA تاميكا ويليامز-جتر.
لعبت بيرد في مثل هذا الفريق القوي، ومالت قليلاً لتكون الأولى في التمرير بدلاً عن بيكرز، حيث كان متوسطها 14.4 نقطة و5.9 تمريرات حاسمة بينما فازت بجائزة أفضل لاعبة وطنية في السنة الأخيرة بنسبة استخدام 21%. لا تزال تُعتبر أفضل مقارنة تاريخية لبيكرز كمسجلة.
لم يتجاوز بيرد أبدًا متوسط 14.7 نقطة في مباراة في الـ WNBA، لكنها استحوذت على المباريات بطريقة مشابهة بتسجيلها للنقاط عند الضرورة – أبرزها كان تسجيلها 14 نقطة في الربع الرابع من فوز فريق سياتل ستورم في اللعبة الخامسة على توراسي وفريق فينيكس ميركوري في طريقها للفوز بلقب الـ WNBA في 2018.
من المحتمل أن يكون لدى بيكرز إمكانيات هجومية أكبر كلاعبة في الـ WNBA مما أظهرته في يوكون. بعد كل شيء، لم تستخدم بيكرز بقدر ما استخدمت كلارك كحاملة رئيسية للكرة في اللعبة الثنائية أو الثلاثية. تتابع تتبع سبورت سنرجي يبين أن بيكرز قامت بمعدل 6.4 ألعاب ثنائية في المباراة الواحدة ككبيرة قادت مباشرة إلى إما رمية أو إرسال للفاول أو تغيير استحواذ إما من هي أو من تمريرتها الأولية.
في المقابل، قادت كلارك 9.3 ألعاب ثنائية في المباراة الواحدة ككبيرة في جامعة أيوا، ثم وضعت في تلك الأوضاع بشكل أكثر تكرارًا في الـ WNBA. وفقًا لتتبع كاميرات سكند سبكترام، الذي يتضمن جميع الألعاب الثنائية بغض النظر عن النتائج، كانت كلارك في متوسط 30.4 في المباراة الواحدة في الموسم الماضي، مما جعلها تتصدر الـ WNBA.
لأنه لم يتم تحديد حتى الآن كيف سيشرف المدرب كريس كوكليانيس لأول مرة على هجوم فريق دالاس، يمكننا أن نعتبر سجل مسؤول فريق وينغز ونائب رئيس الإدارة كورت ميلر كدليل. قبل الانضمام إلى طاقم تدريب USC في 2023، أمضى كوكليانيس خمس مواسم كمدرب مساعد تحت إمرة ميلر مع فريق كونتيكت صن وفريق لوس أنجلوس سباركس. كمدرب لفريق السباركس في الموسم الماضي، دعا ميلر إلى ثاني أكبر عدد من الشاشات على الكرة في المباراة الواحدة في الـ WNBA، وفقًا لسكند سبكترام.
عندما وضع مدرب يوكون جينو أورييما بيكرز في أوضاع اللعبة الثنائية هذا الموسم، كانت النتائج مذهلة. كان متوسط فريق هوسكيس 1.2 نقطة لكل لعبة، وهي أفضل النتائج لأي لاعب حامل للكرة مع ما لا يقل عن 100 لعبة ثنائية مؤهلة، وسدد الفريق بنسبة فعالة 62% من المجال (مع اعتبار الرميات الثلاثية كـ 1.5 رمية لتعكس قيمتها المضافة). هذا هو أعلى متوسط لأي لاعب حامل للكرة في اللعبة الثنائية بهذا المستوى منذ ماييت كازورلا من جامعة أوريغون في 2018-19.
لأن بيكرز تهديد جاد بالتسجيل، غالبًا ما ستضطر فرق الـ WNBA إلى تخصيص مدافعين لها في اللعبة الثنائية، مما يخلق فرصًا لبيكرز للحصول على زملاء مفتوحين كموزعة. هذه هي واحدة من التطورات الكبيرة التي رأيناها من كلارك خلال موسمها الثاني. ارتفع متوسط التمريرات الحاسمة لديها من 6.0 في المباراة خلال فترة فتح المباراة المكونة من 13 مباراة إلى 9.7 مع بقية الجدول. فقط كورتني فانديرسلوت، بمتوسط 10.0 في موسم 2020، سجلت أعلى من ذلك.
عندما قارنت بيكرز بكلارك دخولاً إلى الأربع الأخيرة لعام 2024، كان الدفاع هو النقطة لصالحها. على فريق يوكون الذي يعاني من إصابات وبدأ عادةً بلعبة واحدة (اختيار الدور الأول لعام 2024 ألياه إدواردز) يبلغ طولها 6 أقدام أو أطول، تقدم بيكرز البالغ طولها 5-11 قدم للقيام بدور مدافع مؤقت غير متوقع، وقادت الفريق في عدد الكتل في المباراة الواحدة.
مع وصول سترونغ وعودة جانا الألفي البالغة 6-4 بصحة جيدة، عادت بيكرز لدور دفاعي تقليدي أكثر على المحيط. ومع ذلك، كان مزيج بيكرز من السرقات والكتل رائعًا. حققت 3.5 سرقات في متوسط 100 لعبة وتصدت 3% من محاولات المنافسين الثنائية.
قائمة الاختيارات الأولى الخمسة في قاعدتي البيانات التي وصلت إلى كلا هذين الحدين مليئة بالنجوم: كاش، جونز، توراسي، ألانا بيرد، أنجل مكوجتري، مايا مور، كانديس باركر، ديفيركو بيترز وجابي ويليامز. (بالصدفة، ستؤهل مهاجمة جامعة LSU أنيزا مورو إذا تم اختيارها في الخمسة الأوائل هذا العام أيضًا).
بالنظر إلى بنية بيكرز الصغيرة وما يحتمل أن يكون حملاً هجوميًا ثقيلاً، أشك في أنها ستكون نجمة دفاعية مثل بعض اللاعبين في تلك المجموعة. لا يزال ذلك مؤشرًا آخر على قدرة بيكرز على قراءة اللعبات وحجمها لحارس نقطة لتحقي